ليغو والقطاع غير الربحي… كيف نعيد البوصلة ونصنع الأثر؟
✨ النجاح لا يعني أن تفعل كل شيء، بل أن تعود لما تفعله بإبداع…
وهذه ليست نظرية فقط، إنها قصة “LEGO”.
في عام 2003، كانت LEGO على وشك الانهيار.
توسعت في كل الاتجاهات: ألعاب إلكترونية، ملابس، ساعات، متنزهات…
لكنها ابتعدت عن جوهرها: اللبنات التعليمية والإبداعية.
في 2004، وقفت LEGO لحظة صدق.
وسألت: “ما الذي يجعل LEGO فريدة؟”
الجواب: الخيال، والابتكار، واللعب التعليمي.
تخلّت عن التشتيت، وأعادت التركيز على ما تجيده فعلًا.
وربطت منتجها الأساسي برسالتها الأصلية: تمكين الأطفال من الإبداع.
النتيجة؟
أرباح تشغيلية تجاوزت 2 مليار دولار، وعودة قوية كأيقونة تعليمية عالمية.
LEGO اليوم ليست مجرد شركة ألعاب… بل منصة تعليمية مُلهمة.
الدرس للقطاع غير الربحي؟
لا تتوسع في كل شيء.
اسأل نفسك: “ما الذي نُجيده؟ وما الذي يصنع الأثر؟”
ثم ركّز عليه… بكل شغف.